الأمر الذي يشير إلى خروج الاقتصاد من فترة نقاهة مؤثرة امتدت طوال العامين الماضيين إلى رحاب التعافي، واستعادة وتيرة الصعود التي اعتاد عليها طوال العقدين السابقين.
وكان هذا التعافي تتويجاً لمجهودات كبيرة قامت بها وزارة الصحة التركية منذ بداية الأزمة، وتوجتها بتسريع عدد متلقي جرعات اللقاح إلى ما يقارب المليون يومياً في جميع أنحاء البلاد، وتسريع النزول المتدرج لأعمار المتلقين حتى احتوى كل المقيمين في الدولة ويزيد عمرهم على 18 عاماً، علاوة على تخفيض المدة الزمنية بين جرعتي اللقاح إلى شهر واحد فقط، والسماح للأطقم الطبية بتلقي الجرعة الثالثة، وهي الإجراءات التي أوشكت أن تصل بالبلاد إلى حالة المناعة العامة، وتسببت في إزالة كل أشكال الحظر والمنع منذ مطلع الشهر الحالي.